دائما ما كانت علوم الرياضة و اعداد الرياضيين فى تطور مستمر هذا التطور اعتمد الى حد كبير على فهم استجابات جسم الانسان للضغوط المختلفة سواءا بدنية او نفسية . علما بان علماء التدريب الرياضين مازالو فى محاولات جاهدة لاكتشاف التغيرات الفسيولوجية و تغيرات الاداء الناتجة عن تداخل طرق التدريب المختلفة و عمليات الاستشفاء و تغذية الرياضيين و الميكانيكا الحيوية من اجل زيادة قدرة الرياضيين و مع تنامى معلوماتنا عن ما سبق ذكرة تمكن علماء الرياضة و المدربين و نظريات التدريب الحديث من الوصول الى مفهوم التدريب الاساسى ......
الفكرة
المركزية لنظرية التدريب تتلخص فى انشاء نظام تدريبى يتضمن بعض الانشطة التدريبية
و التى تستهدف خصائص فسيولوجية و سيكولوجية و بعض خصائص الاداء لكل نوع من انواع
الرياضة و لكل فرد رياضى على حده (مراعيا الفروق الفردية ) مما يترتب علية تطوير العملية التكيفية و نتائج التدريبات
التخصصية .
الاتجاة نحو النمذجة و التخصصية يسهل من فهم وظائف و طرائق الطاقة الحيوية ( كيف ينتج الجيم الطاقة ) المطلوبة لتلبية الاحتياجات البدنية للانشطة المختلفة . و المدرب الذى يمتلك القدرة على فهم الطاقة الحيوية للانشطة و الرياضات المختلفة ومدى استجابة الجسم للمثيرات المختلفة سيمتلك فرصة اكبر على تطوير خطط تدريبية فعالة
الجزء الثالث
نطاق التدريب
يقوم الرياضيون بالأعداد لتحقيق اهداف محددة من خلال التدريبات
المنظمة و المركزة . الهدف من التدريب هو زيادة مهارة الرياضي و زيادة قدرته على
التدريب . يتم التدريب لمدة طويل من الزمن لتنمية الجوانب النفسية و الفسيولوجية و
الاجتماعية مراعيا في ذلك التدرج و الفردية من خلال برامج تدريب تم تصميمها وظيفيا
لكى تتناسب مع احتياجات كل لاعب . وفقا للتقاليد المتبعة بالألعاب الاوليمبية
القديمة يجب ان يسعى اللاعبين جاهدين للجمع بين اللياقة البدنية و تهذيب النفس و
السمو الأخلاقي .
تعد مساعي التدريب للمبتدئين و المحترفين امر واقعى قابل للتحقيق مخطط وفقا لقدرات الفرد و السمات النفسية و البيئة الاجتماعية المحيطة به / يسعى بعض الرياضيين للفوز في المنافسة او تحسين الاداء السابق و البعض يسعى الى اكتساب تكنيك جيد او تطوير ميكانيكية الاداء . أيا كان الهدف , يجب ان يكون دقيق و واقعى و قابل للقياس سواء كان لخطة طويلة او قصيرة المدى . يحتاج الرياضيين الى وضع اهداف و تحديد الاجراءات التي تمكنهم من الوصول الى تحقيق تلك الاهداف قبل بداية التدريب كما يجب ربط ذلك الهدف بتوقيت زمنى محدد و ليكن على سبيل المثال موعد المنافسة
الجزء الرابع
أهداف
التدريب
التدريب هو
عملية يتم من خلالها إعداد الرياضي لأعلى مستوى ممكن من الأداء.
تتحقق قدرة
المدرب على توجيه وتحسين الأداء من خلال تطوير خطط التدريب المنهجية التي تعتمد
على المعرفة المكتسبة من جميع التخصصات
العلمية الواسعة.
تهدف عملية
التدريب إلى تطوير السمات المحددة التي ترتبط بتنفيذ المهام المختلفة و تشمل هذه
السمات المحددة التطور البدني متعدد الأطراف ، والتنمية البدنية الخاصة برياضة ما
، والمهارات التقنية ، والقدرات التكتيكية ، الخصائص النفسية ، والمحافظة على
الصحة ، ومقاومة الإصابة ، والنظريات المعرفية.
يعتمد
الاستحواذ الناجح على هذه السمات على استخدام الوسائل والأساليب التي تكون مناسبة لكل
رياضي بصفة فردية وايضا مناسبة لأعمار الرياضيين وخبرتهم ، ومستوى الموهبة لديهم.
التطور
البدني متعدد الجوانب : يوفر التطوير متعدد الجوانب ، أو اللياقة البدنية العامة
كما هو متعارف عليه أيضًا ، يعتبر هو أساس التدريب للنجاح في جميع الألعاب
الرياضية. يستهدف هذا النوع من التطوير تحسين القدرات الحركية الأساسية ، مثل
القدرة على التحمل والقوة والسرعة والمرونة والتنسيق.
يتمكن
الرياضيون الذين يطورون ادائهم الأساسي تطويرا قويًا من تحمل التدريبات الخاصة
بالرياضة الممارسة بشكل أفضل ، وفي النهاية يتمتعون بإمكانيات أكبر للتطور الاداء
الرياضي.
• التطور
البدني الخاص بالرياضة: التطور البدني الخاص بالرياضة ، أو اللياقة البدنية الخاصة
بالرياضة كما يشار إليها أحيانًا ، هو تطوير الخصائص الفسيولوجية أو اللياقة
البدنية الخاصة بهذه الرياضة.
يستهدف هذا
النوع من التدريب العديد من الاحتياجات المحددة للرياضة مثل القوة والمهارة
والقدرة على التحمل والسرعة والمرونة.
ومع ذلك ،
تتطلب العديد من الرياضات مزيجًا بين تلك الجوانب الرئيسية للأداء ، مثل القوة ،
وتحمل العضلات ، أو سرعة التحمل.
•
المهارات الفنية: يركز هذا التدريب على تنمية المهارات الفنية اللازمة للنجاح في النشاط الرياضي.
تعتمد القدرة
على إتقان المهارات التقنية على التنمية البدنية متعددة الأطراف والرياضية. على
سبيل المثال ، يبدو أن القدرة على أداء الصليب الحديدي في الجمباز محدودة بالقوة ،
وهي إحدى القدرات الحركية الحيوية. في نهاية المطاف ، الغرض من التدريب الذي
يستهدف تطوير المهارات التقنية هو إتقان الأسلوب والسماح بتحسين المهارات الخاصة
بالرياضة اللازمة لتحقيق أداء رياضي ناجح. يجب أن يحدث تطوير للتقنية في ظل الظروف
العادية وغير العادية (على سبيل المثال ، الطقس والضوضاء ،إلخ) ويجب أن نركز
دائمًا على إتقان المهارات المحددة التي تتطلبها الرياضة.
Tactical abilities: The development of tactical abilities is
also of particular importance to the training process. Training in this area is
designed to improve competitive strategies and is based upon studying the
tactics of opponents. Specifically, this type of training is designed to
develop strategies that take advantage of the technical and physical
capabilities of the athlete so that the chances of success in competition are
increased.
• Psychological
factors: Psychological preparation is also necessary to ensure the optimi
zation of physical performance. Some authors have also called this type of
training personality development training (107). Regardless of the terminology,
the develop ment of psychological characteristics such as discipline, courage,
perseverance, and confidence are essential for successful athletic performance.
• Health maintenance: The overall health of
the athlete should be considered very important. Proper health can be
maintained by periodic medical examinations and appropriate scheduling of
training, including alternating between periods of hard work and periods of
regeneration or restoration. Injuries and illness require specific attention,
and proper management of these occurrences is an important priority to consider
during the training process.
• Injury resistance: The best way to prevent
injuries is to ensure that the athlete has devel oped the physical capacity and
physiological characteristics necessary to participate in rigorous training and
competition and to ensure appropriate application of training (61). The
inappropriate application of training, which includes excessive loading, will
increase the risk of injury. With young athletes it is crucial that
multilateral physical development is targeted, as this allows for the
development of biomotor abilities that will help decrease the potential for
injury. Additionally, the management of fatigue appears to be of particular
importance. When fatigue is high, the occurrence of inju ries is markedly
increased (101); therefore, the development of a training plan that manages
fatigue should be considered to be of the utmost importance.
• Theoretical knowledge: Training should
increase the athletes’ knowledge of the physio logical and psychological basis
of training, planning, nutrition, and regeneration. It is crucial that the
athlete understands why certain training activities are being undertaken. This
can be accomplished through discussing the training objectives established for
each aspect of the training plan or by requiring the athlete to attend seminars
and conferences about training. Arming the athlete with theoretical knowledge about
the training process and the sport improves the likelihood that the athlete
will make good personal decisions and approach the training process with a
strong focus, which will allow the coach and athlete to better set training
goals.
القدرات التكتيكية:
يعتبر تطوير القدرات التكتيكية أيضًا
من الأمور المهمة بشكل خاص في عملية التدريب. يهدف التدريب في هذا المجال إلى
تحسين الاستراتيجيات التنافسية ويستند إلى دراسة تكتيكات الخصوم. على وجه التحديد،
تم تصميم هذا النوع من التدريب لتطوير استراتيجيات تستفيد من القدرات الفنية
والبدنية للرياضي بحيث تزداد فرص النجاح في المنافسة.
العوامل النفسية:
يعتبر الإعداد النفسي ضروريًا أيضًا
لضمان تحسين الأداء البدني. وقد أطلق بعض المؤلفين على هذا النوع من التدريب
"تدريب تنمية الشخصية" (107). بغض النظر عن المصطلحات، فإن تطوير
الخصائص النفسية مثل الانضباط والشجاعة والمثابرة والثقة ضروري لأداء رياضي ناجح.
المحافظة على الصحة:
يجب اعتبار الصحة العامة للرياضي
مهمة للغاية. يمكن الحفاظ على صحة جيدة من خلال الفحوصات الطبية الدورية والجدولة
المناسبة للتدريب، بما في ذلك التناوب بين فترات العمل الشاق وفترات التعافي أو
الترميم. تتطلب الإصابات والمرض عناية خاصة، وإدارة هذه الحالات بشكل مناسب يعتبر
أولوية مهمة يجب مراعاتها خلال عملية التدريب.
مقاومة الإصابات:
أفضل طريقة لمنع الإصابات هي التأكد
من أن الرياضي قد طور القدرة البدنية والخصائص الفسيولوجية اللازمة للمشاركة في
التدريبات والمنافسات الشاقة وضمان التطبيق المناسب للتدريب (61). إن التطبيق غير
المناسب للتدريب، والذي يشمل التحميل الزائد، سيؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة. مع
الرياضيين الشباب، من الأهمية بمكان استهداف التطوير البدني المتعدد، حيث يسمح ذلك
بتطوير القدرات الحركية الحيوية التي تساعد على تقليل احتمالية الإصابة. بالإضافة
إلى ذلك، يبدو أن إدارة التعب ذات أهمية خاصة. عندما يكون التعب مرتفعًا، يزداد
حدوث الإصابات بشكل ملحوظ (101) ؛ لذلك، يجب اعتبار تطوير خطة تدريب تتحكم في
التعب من أهم الأمور.
المعرفة النظرية:
يجب أن يزيد التدريب من معرفة
الرياضيين بالأساس الفسيولوجي والنفسي للتدريب، والتخطيط، والتغذية، والتعافي. من
الضروري أن يفهم الرياضي سبب القيام بأنشطة تدريبية معينة. ويمكن تحقيق ذلك من
خلال مناقشة أهداف التدريب الموضوعة لكل جانب من جوانب خطة التدريب أو من خلال
مطالبة الرياضي بحضور ندوات ومؤتمرات حول التدريب. إن تزويد الرياضي بالمعرفة
النظرية حول عملية التدريب والرياضة يزيد من احتمالية اتخاذه قرارات شخصية جيدة
وتبنيه التركيز القوي في عملية التدريب، مما يسمح للمدرب والرياضي بوضع أهداف
التدريب بشكل أفضل.